تم الكشف عن مانع الإعلانات

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الأعلانات أدبلوك AdBlock من المتصفح للدخول للمدونة، أو أستخدم متصفح أخر وشكرا لك :)

احذر! الاعلان عن خططك يجعلك أقل حماسًا لإنجازها

أحيانًا نتحدث عن خططتنا و أهدافنا للأصدقاء أملاً في أن يكونوا داعمين لنا، أو لنشعرهم أننا أيضَا لدينا خطط و أهداف و نتفاخر بأننا سنصل إلي أهدافنا بثقة.

الإنسان بطبيعتة يحب التحدث عن ما إستطاع تحقيقة، و عن الأهداف التي يخطط للوصول إليها، و كيف إستطاع ان يحدد ذلك الهدف و يخطط لة.





أحيانًا نتحدث عن خططتنا و أهدافنا للأصدقاء أملاً في أن يكونوا داعمين لنا، أو لنشعرهم أننا أيضَا لدينا خطط و أهداف و نتفاخر بأننا سنصل إلي أهدافنا بثقة.

هل ينبغي علينا أن نتحدث عن أهدافنا لمن حولنا ليكونوا داعمين لنا ؟
أليس من التواصل الجيد بينك وبين أصدقائك أن تحدثهم عن مشاريعك المستقبلية؟
ألا ينبغي حسب “قانون الجذب” أن يحدد الإنسان هدفة لمن حولة ؟
بالطبع لا !!

أثبتت الدراسات التي أجريت منذ عام 1933 أن ” الأشخاص الذين يتحدثون عن خطتهم و أهدافهم هم الأقل إحتمالًا لتنفيذها علي أرض الواقع، فبمجرد تحدثك عن أهدافك و خطتك فإنك ترضي بذلك نفسك و تقلل من الحافز الذي يجعلك تبذل المزيد من المجهود لأجل خطتك و أهدافك ! ”

وبالمثل الأشخاص الذين يتحدثون عن مشكلاتهم دائما للأخرين، يكون إقتناعهم بأنهم توصلوا إلي حلول لمشكلاتهم أصعب من الأخرين، حتي إذا توصلوا لحل.
توصل العالم “مهلر” خلال دراسة أجراها عام 1933 إلي ” توصل الأشخاص إلي حلول لمشكلاتهم من الأخرين، يجعل المخ يعتقد أنة لم يتم التوصل إلي حل حتي الأن “.

و أخيرًا، الحديث عن أهدافك يجعلك تشعر بالكمال أكثر و يعطي حافز وهمي للنفس بأن ذلك الهدف قد تحقق، فينعكس علي حجم المجهود المبذول لتحقيق ذلك الهدف بالسلب.
أعلم أن عدم التحدث عن الأهداف للأخرين قد يبدو غريب علي طبيعتنا البشرية، و لكن لنجرب جعل الإنضمام لصالة الألعاب الرياضية أمرً لا نتحدث عنة كثيرًا حتي نصل إلي الفورم الذي نريدة، وبعدها نتحدث كما نشاء.

ليست هناك تعليقات