شخصية “بابا نويل” بين الواقع والخيال .

“بابا نويل “هو الشخصية الأشهر بالعالم التي ارتبطت بعيد الميلاد ،وهو ذلك الرجل العجوز الثمين البشوش الوجه أيضا الذي يظهر بثوبه الأحمر ولحيته البيضاء ،وكيسه الذي يحمله فوق ظهره والذي يحمل معه ايضا أحلام الأطفال التي تنتظر قدومه من شرفة البيت المفتوحة أو مدخنة مدفئة البيت حاملا معه الهدايا فى شهر ديسمبر من كل عام ،مما جعلها سمة مميزة لعيد الكريسماس



وقد نتساءل كثيرا عن “بابا نويل” او “سنتاكلوز” كما يطلق عليه البعض وهل هو شخصية حقيقية أم مجرد أسطورة نسجها الأقدمون؟ ونقول ان “بابا نويل” هو شخصية مزجت بين الواقع والأسطورة أو الخيال عن طريق التطورات التي لحقت بالشخصية عن طريق من ينقل الحكاية عنها.

فقصة “سنتا كلوز” مأخوزة من قصة قس سويدي بالقرن الخامس الميلادي وقد ولد لأب وأم اثرياء جدا ولكن طال انتظارهم لمولود لهم وكلما رزقو ا بمولود كان يموت في عمر السنة ،حتى رزقوا “بسنتا كلوز” وكان يتميز بفطنة شديدة واصبح قس بالكنيسة وهو عمره 19 عاما وقد كان يساعد الكثير بأعماله الخيرية الخفية وكذلك اشتهر بأنه يداوي بالنصوص الدينية وذاع صيته بحبه الشديد للخير ومساعدة المحتاج.

كان بابا نويل يدخل بكيس النقود من النوافذ للمحتاجين ليلا وقد رحل هذا القس فى شهر ديسمبر وظلت ذكراه خالدة الى هذا اليوم

وقد كانت الصورة المعروفة لسنتاكلوز على يد الشاعر الأمريكي “كليمنت كلارك مور” فقد كتب قصيدته عن الليلة السابقة لعيد الميلاد واصفا بابا نويل في ليلة رأس السنة وهو يأتي على عربته الماسية ويوزع الهدايا على الأطفال في ليلة رأس السنة.

وقد اختلفت اسماء بابا نويل في جميع انحاء العالم ولكن يظل هو ذلك الرجل الذي ارتبط اسمه بليلة رأس السنة في جميع أنحاء العالم