مفاجأة بالمستندات .. ألمانية: أنا ابنة صدام حسين من زوجته غير السيدة ساجدة ..
هي مفاجأة حقًا ضربت الشارع الألماني وبالمستندات حيث زعمت فتاة ألمانية من أصل عراقي أنها ابنة شرعية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
الوثائق التي أظهرتها هذه الألمانية من أصل عراقي لتثبت أنها ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كانت شهادة مييلاد رسمية تشير إلى أنها ولدت عام 1984 بقضاء الدور بالقرب من مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين والذي اختبأ فيه من الأمريكيين.نانا صدام حسين
شهادة الميلاد التي تثبت أنها ابنة صدام حسين مصدقّة من الطبيبة التي أشرفت على ولادتها التي تدعى سعاد طالب، ونقلًا عن موقع “عربي21” اسم هذه الفتاة التي من المفترض أنها ابنة صدام حسين اسمها نانا وتبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا واسم والدتها سلمى أسعد سعيد.
والمفاجأة التي في شهادة الميلاد هي أنه مكتوب اسم الأب صدام حسين عبد المجيد وكان عمره حينذاك 47 عامًا لكن لم يكن مكتوب مهنة الوالد في شاهدة الميلاد الصادر من قضاء الدور، لكن تشير شهادة الميلاد أن الولادة كانت طبيعية بالكامل.المحكمة الاتحادية الألمانية حققت في الأمر بالتعاون مع السلطات الأمريكية وقامت بتحليل عينات من دم نانا للحصول على الحمض النووي DNA وقارنتها بنفس الحمض النووي لصدام حسين والمفاجأة أنها متطابقة بالكامل.
وتقيم نانا صدام حسين في المانيا دون الظهور في الإعلام وأشهرت مؤخرًا نسبها لصدام حسين بوثائق رسمية مصدقة، ووفقًا لوثيقة رقمها 638 وتاريخها 4 ديسمبر 2015 السفارة العراقية صادقت على صحة المعلومات الواردة فيها بأنها ابنة صدام حسين الألمانية.
القنصل العراقي في المانيا ياسر موسى جعفر أثبت انها ابنة صدام حسين وصدقها من قبل وزارة الخارجية الألمانية، ويظل حتى الآن سؤال لماذا أخفت نانا صدام حسين نسبها للرئيس العراقي الراحل كل هذه المدة ومَن هي أمها؟!
بحث « نجوم مصرية » أكثر عن نانا صدام حسين ووجد أنها من مواليد د قضاء الدور 7/8/1984 ولقد كان أول ظهور لها عام ٢٠٠٣ عندما القي القبض على والدها على القناة العربية الفضائية ANN وصرحت بأنها ابنة الرئيس العراقي صدام حسين من زوجته سلمى الدوسري. وكانت تنتقل من مكان إلى آخر لأنها كانت خائفة على حياتها حيث قضتها في سفر دائم فعانت كثيراً من قسوة الحياة وكل ذلك كان بسبب كونها ابنة صدام حسين من زوجه آخري غير السيدة ساجده.
توفيت والدتها المدعوة سلمى الدوسري عام 1995 في قصر الجادريه قتلاً على يد احد أفراد عائلة صدام حسين (حسب نانا) وبقيت الطفلة في كنف وتحت رعاية جدتها من والدتها ، فخاف عليها والدها وسفرها إلى سويسرا حيث كان عمها برزان يعمل في السفارة العراقية هناك وكان هو الذي يرعى شؤونها في سريه تامة.
وعندما كبرت الفتاة كانت تريد لفت أنظار والدها كأي إنسان في عمر الطفولة والمراهقة يحتاج للحنان والعطف والرعاية من اقرب الناس إليه وهم والديه.
إلا أن الأب كان مشغولاً جدا كما هو معروف سيما في ظروف العراق الصعبة المعروفة آنذاك.
ولكنها كانت لا تسكت على حقها كونها ابنته الشرعية وبحاجة ماسة إليه ، وحدثت نقاشات حادة بينهما كونها يتيمة وبعيدة عن الأب وتعيش في الدول الغربية المعروفة بنمط حياتها الذي يختلف تماماً عن نمط حياة بلادها فعانت ذلك كثيراً.
وكان الأب أيضا يعاني فراقها ولكنه كان يصبرها بأنها يجب أن تبقى بعيده لضمان حمايتها ممن قتلوا والدتها .ودخلت الآنسة نانا كلية العلوم السياسية قسم القانون الدولي في جامعة بغداد عن بعد اثر اكمالها الدراسة في كلية بغداد الاعدادية عن بعد ايضاً ، ولكن كانت عائلة الرئيس لها في المرصاد فعرفوا طريقها مما اضطرها للانتقال الى هولندا واقامت بها سنه ثم تم أكتشافها هناك وحاولوا اغتيالها على أيادي عراقيه كان يقودهم لؤي خير الله طلفاح بأمر من السيد عدي اما الدولة الهولنديه فقد سجلت الحادثة كاملة.
وطلبوا من تلك الفتاة ان تترك بلدهم لكون هذي الدولة لها مصالح مع العراق فسافرت نانا الى المانيا عام ٢٠٠٢ بصحبة حارسها الشخصي صقر الجحيشي من الموصل وعائلة والدتها.
وبقيت في المانيا تعاني الخوف والحسره والحيره وبعد سنه وقع الغزو الأمريكي على العراق فاتصل بها والدها طالبا منها ان تسافر الى مصر سريعاً.
ولكن كانت الاحداث كانت تجري بسرعة كبيرة فاحتل العراق والقي القبض على الوالد وحينها كان عذابها الاكبر.وسعت نانا بكل الوسائل للوصول الى والدها ورؤيته فارسلت طلب الى الاداره الامريكية ومنظمات حقوق الإنسان وكانت تدافع عن أبيها بكل قوه وشجاعه وطلبت من الرئيس الامريكي جورج بوش ان ترى والدها فلم يوافقوا على ذلك.
اما الحكومة العراقية الانتقالية فقد وافقت على ذلك حيث صرح السيد موفق الربيعي على احدى القنوات الفضائيه بان الحكومه الانتقالية ترحب بالسيده نانا صدام حسين وتوافق على رؤية والدها.
ولكن لم تشاء الاحداث والاداره الامريكية ان تسمح بذلك برغم ان ادارة بوش كانت متعاطفة ظاهرياً معها على اعتبار انها مظلومه ومحرومة من ابسط حقوقها الانسانية والى حد الان تعاني هذي الفتاة الظلم العشائري ضدها ومازالت عصابة ريه وسكينه (حسب تعبيرها) تطاردها وتهددها بانها اذا ظهرت للملأ سوف يقتلونها.
الان السيده ساجده زوجة الرئيس الراحل خائفه من عيون الناس وخائفه على كرامتها…ولكن الحياة يجب ان تكون متوازنه بين حب البشر وحب الكرامه فقتل الأطفال لا مكان له ولا كرامه ترجى منه.


التعليقات على الموضوع