في المعادي.. علاقة شذوذ تنتهي بقتل مستشار قانوني على يد متسوِّل

وتبين من تحقيقات النيابة أنه ورد بلاغ من أحد الأشخاص يفيد بإصابة صديقه على يد آخر منذ أسبوعين وتوفي متأثرًا بإصابته، حيث أن المجني عليه دخل إلى المستشفى مصابًا بجرح طعني نافذ بمنطقة البطن تخلل للأمعاء، وأجرى عمليتين جراحيتين دون نتيجة بسبب كبر سنه.
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة شاب متسول كان يعطيه المجني عليه بعض الأموال واتفق معه على العمل نظير مبلغ مالي، ونشبت خلافات مالية بينهما، فطعنه المتهم داخل شقته وهرب، وهاتفه المجني عليه لإنقاذه لكنه رفض.
انتقل محرر "الدستور" إلى مكان الواقعة وتم التقابل مع أحد جيران المجني عليه -الذي رفض ذكر أسمه - وأكد أن المستشار القانوني السابق "المجني عليه" كان على علاقة شذوذ مع المتهم الذي استقطبه من الشوارع حيث أن متسول وعمره لا يتعدى 19 عامًا بينما يبلغ المجني عليه 72 عامًا، فتعرف عليه وأخذه من الشارع للإقامه معه في المعادي لإشباع رغباته الجنسية.
وأضاف الشاهد أن يوم الواقعة رفض المتهم استمرار العلاقة مما دفع المجني عليه المحاولة معه بالقوة فنشب شجار بينهما تطور إلى أن سحب المتهم سلاح أبيض "سكين" ووجه له عدة طعنات أودت بحياته، مؤكدًا أن شقيق المجني عليه أثبت في التحقيقات أنه "مثلي" وأن الكثير من الغرباء كانوا يصعدون إلى شقته وهو دائمًا يقيم بمفرده.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه؛ لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير بها، وطلبت من رجال المباحث استكمال تحرياتهم حول الواقعة، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجوده بمحيط مسكن المجني عليه، وتفريغها وإعداد تقرير حول ما بها، وسرعة تحديد هوية المتهم، وضبطه وإحضاره إلى النيابة للتحقيق معه فيما نسب إليه.
التعليقات على الموضوع