البحوث الفلكية تكشف حقيقة حدوث تسونامى على السواحل المصرية
وكشف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى بيان له، أنه تلى ذلك تسجيل عدد من التوابع وصلت إلى 5 زلازل بشدة تتراوح بين 4.1 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، وحتى الساعة التاسعة من مساء اليوم، وجميعها بعيدة عن السواحل المصرية بمسافات تتراوح بين 250 و350 كم، ولم يرد للمعهد إفادة عن شعور المدن المصرية بها ولا وقوع أى إصابات.
وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه فى هذا الصدد انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعى بيانات عن شعور بعض سكان القاهرة والجيزة بها، وهذا مخالف لما رصدته أجهزة المعهد.
وعلى صعيد آخر، انتشرت أيضا شائعة تحذير من تعرض السواحل المصرية لموجات تسونامى، وهذا أيضا ما ينفيه المعهد حيث أن تحذيرات التسونامى بمنطقة الزلزال لم تتعدى بضع السنتيمترات على جزر كريت، والتى لا تمثل أى نوع من الخطورة على السواحل المصرية وطبقا لبيانات محطات قياس شدة المد البحرى (Tide Gauge) التابعة للمعهد والمنتشرة على طوال السواحل المصرية.
ويهيب المعهد بجموع الإعلاميين توخى الدقة فى البيانات التى تنشر فى هذا الصدد ومراجعة المعهد لتدقيق البيانات لدرء الشائعات.
التعليقات على الموضوع