تم الكشف عن مانع الإعلانات

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الأعلانات أدبلوك AdBlock من المتصفح للدخول للمدونة، أو أستخدم متصفح أخر وشكرا لك :)

بالفيديو -التاريخ يكشف حقيقة وقوع حسنى مبارك أسيراً وربطه بجزع نخلة فى حرب الرمال المغربية

من ذاكرة التاريخ وعودةإلى ثورة 1952 حينما قضت على الملكية واصبحت “مصر “جمهورية كان الرئيس جمال عبد الناصر يساند البلاد العربية الشقيقة للتخلص من الإحتلال وفى هذه الأثناء حدث بين المغرب والجزائر حرب لأأطلق عليها حرب الرمال وكانت عام 1963 بعدها حدث “توتر فى العلاقات المصرية المغربية عندما علمت المغرب أن مصر تساند الجزائر وارسلت قوة مكونة من الف مصرى من القوات المسلحة بين ظابط وجندى وكانت ضمن القوة عقيد محمد حسنى مبارك وكان فى هذا 


الوقت غير معروف.


ومن هنا تكشف أحد المواقع الألكترونية وهو موقع “ناظور سيتي” المغربي الذى نقل عن الباحث المغربى محمد لومة قصة أسر الرئيس حسنى مبارك وربطه بجزع نخلة فى المغرب وتبدأ الحكاية :

عندما صعد العقيد «مبارك» و5 ضباط مصريين آخرين، بالإضافة إلى عضو مجلس قيادة الثورة الجزائرية،” شريف بلقاسم” على متن طائرةهليكوبتر كلفت باستطلاع الحدود الجزائرية-المغربية، ومنطقة القتال، وانطلقت الهيليكوبتر في مهمتها، ولكن حدث ما لم يتوقعه ركاب الطائرة فقد ضلت طريقها، و اضطرت الطائرة للهبوط في حقول زراعية، بين الدواجن والكلاب، ويلتف في ثوان محدودة أصحاب تلك الحقول، ليتبين لهم أنهم هبطوا في آخر مكان يتمنون أن يكونوا فيه في تلك اللحظة.. لقد كانوا في الشرق المغربي محاطون بسكان واحة” محاميد الغزلان” آسرى وسط اهالى الواحة

كان هؤلاء المصريين الأسرى كنز ثمين للمغاربة ،وخاصة هذا العقيد الطيار، وسريعًا انتقل ضابط من المخابرات المغربية لموقع آسر الضباط المصريين، ليجد الضباط المصريين مكبلين بالحبال في جذوع النخيل، بل وحتى “الطائرة “تم ربطها في جذوع النخيل، وذلك لخوف الاهالى ان يستطيع احد من الهروب بها .

نقل المصريين إلى مراكش، حيث معتقل دار”المقري “الشهير، والذى أذدحم في هذا الوقت بأعضاء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذين اعتقلوا على خلفية ما عرفت في المغرب بـ«مؤامرة 15 يوليو 1963»، ووضعوا في إحدى القاعات بنفس الدار.

ثار الملك الحسن الثاني بعد أثر الضباط المصريين، واعتبر أن ذلك يعتبر دليلًا واضحًا على تدخل مصر في الصراع بينه وبين الجزائر، ليقرر أن يستدعي سفير بلاده في القاهرة، وطرد المعلمين المصريين من المغرب، حتى وصل به الأمر إلى منع الأغاني المصرية من الإذاعة، والأفلام المصرية من السينما

انتهت الحرب وتحسنت العلاقات بين الجمهورية المصرية والمملكة المغربية، ودعى الرئيس المصري جمال عبدالناصر الملك الحسن الثاني لزيارة القاهرة، ووقف ليستقبله في مطار القاهرة مصطحبًا طفلة صغيرة تحمل باقة من الورد قدمتها للملك المغربي بعدما وطأت أقدامه أرض العاصمة المصرية، لينحني الملك يقبلها

عاد الملك لينظر للرئيس المصري قائلًا: «شكرًا سيدي الرئيس على باقة الورد، وأنا بدوري سأهديك باقة من “اللحم الحى “وما كان يعنيه الملك هو أنه سيسلم لعبدالناصر مجموعة الضباط الأسرى ، ومعهم الطيار حسنى مبارك الذى أصبح فيما بعد رئيسا لمصر.

ليست هناك تعليقات