بالفيديو – هذا ما سيحدث في سوريا كما أخبر به رسول الله في آخر الزمان

ما يحدث اليوم في بلاد الشام و تحديداً سوريا قد أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث الملاحم في السلسلة الصحيحة عن آخر الزمان ، و ما يحدث اليوم في سوريا مرحلة جديدة في تستعد لها الأمة الإسلامية .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا ًمجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق. فقال ابن حوالة خر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله.

والمعركة الأن هي معركة بقاء وسينتصر المسلمون ، لأن الله سبحانه وتعالى توكل بالشام و أهله فسينصرهم الله عز وجل ، و ما بعد إنتصار سوريا وعودة قيام الأمة مرة آخرى في سوريا سيتغير ميزان القوى خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وسينكسر شر أمم و مشروعاً ضخم يريد لهذه الأمة شراً سيزول.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى للشام قلنا لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها.

كل هذا بركة لهذه الأرض الطاهرة أنها الشام التي وصفها النبي صلى الله وعليه وسلم ببلاد الإيمان ومحط بسط أجنحة الملائكة ، و سيصير الأمر إلى أن تأتي الروم لقتال المسلمين في منطقة تسمى ( دابق ) في شمال سوريا ، و الروم هم بنو الأصفر وهم أمتدادهم الأن في العصر الحديث الأوربيون و الأمريكيون ، هم نسل بنو الأصفر أوروبا و أمريكا ، وفي هذه المعركة سينتصر فيها المسلمون ويسودون .

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلو بيننا وبين الذين سُبُوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله عز وجل، ويصبح ثلث لا يفتنون أبداً، فيبلغون القسطنطينية فيفتحون، فبينما هم يقسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم