اكتشاف غير متوقع داخل تمثال بوذي عمره ألف عام
ليتم تمريره بماسح التصوير المقطعي “CT scanner” ليتضح للخبراء أنه أكثر من مجرد تمثال, إنه في الواقع مومياء ,حيث يحتوي على بقايا جثة محنطة بداخله ,كما أن الخبراء اكتشفوا نظرية جديدة مثيرة للاهتمام لعملية التحنيط .

وأضاف الخبراء أن التمثال مشابه تقريباً لبوذا ,وأن الجثة الموجودة بداخله هي جثة المعلم البوذي لينكوان الذي عاش ما يقارب الألف سنة وهو كان من أحد الممارسين لطريقة التأمل الصينية .

وقد أجريت الدراسة على المومياء تحت إشراف إيريك بروين ,وهو خبير في مجال الفن والثقافة البوذية ,والدكتور “رينالد فيرمايدن ” المتخصص بالجهاز الهضمي ,حيث قام بأخذ عينات من التجويف الدرقي والبطني باستخدام الماسح ,وعثر الفريق على قصاصات ورقية مطبوع بها حروف صينية قديمة ,لكن لم يكن واضح ماهو دور هذه القصاصات في عملية التحنيط .

التمثال تم دراسته في متحف درينت ليكتشف الخبراء وجه التشابه بين الاختلافات في عمليات التحنيط المختلفة في العالم , لكن التمثال حاليا معروض في متحف ها نجريان ,وهناك تخمين بأن هذا المعلم البوذي “لينكوان ” قد اشترك في ممارسة التحنيط الذاتي ,فهي تعتبر عملية قاسية ,فالرهبان يقومون بتحضير خليط من الأعشاب السامة والسوائل التحنيط ,ليتم تحنيط جثتهم بعد الموت حتى لا تتحلل أجسامهم ,لكن هذا الأمر مجرد تخمين لم يتأكد من حتى الآن .
التعليقات على الموضوع