قصة وفاة سيدنا سليمان عليه السلام التي أفزعت الجن والعفاريت بسبب وفاته وهم لا يعلمون

فقد حكم جميع الكائنات الحية على وجه الأرض وكانت الرياح والجبال تسير بأمره ، أنه نبي الله الملك “سليمان الحكيم ” عليه السلام وكانت قصته لها عبر كثيرة وسوف نتناول قصة وفاته.

حكاية الملك سليمان الحكيم بحسب الكتب السماوية
بعض الكتب ذكرت أن نبي الله سيدنا سليمان عليه السلام ، عاش فى الفترة ما قبل الميلاد بين 930 قبل الميلاد وحتى 970 قبل الميلاد ، وكان سيدنا سليمان الحكيم ، معروف بحكمته وثرائه وملكه الكبير الذي طلبه من الله عز وجل .

وقد ذكر قصته في القرآن الكريم في أكثر من سورة “سورة سبأ ، سورة ص ، وسورة النمل ، وسورة البقرة ، وسورة الأنعام ” ، وقد علمه الله سيدنا سليمان منطق الحيوانات والحشرات والطير وكان يحادثهم ، وكان له حكم على عالم الجن والعفاريت والعالمين بالكتاب المُسخّرون في خدمته وطاعته.
وفاة سيدنا سليمان الحكيم عليه السلام
وفي نهاية حياته أراد سيدنا سليمان الحكيم عليه السلام ، في التفرغ لعبادة الله وحده لا شريك له ، فقام بأمر الجن أن يبنوا له داراً للعبادة ويتقرّب فيها إلى الله ، وكان يتابع عمل الجن في بناء هذا المعبد الديني ، وكان واقف يراقب عملهم حتى لا يتقاعسوا عن بناءه ، وهو واقف متكئ على عصاه.

لحظة وفاته التي لا يعلمها إلا الله عز وجل
ثم توفى سيدنا سليمان وهو واقفًا متكأ على العصا دون أن يعلم أحد من الإنس أو الجن أو باقي المخلوقات ، وذكر أن المدّة التي توفى فيها لا يعلمها إلا الله عز وجل ، وعقب الانتهاء الجن من بناء المعبد لم يكن يعلموا بوفاته إلا بعد ما دابة الأرض أكلت عصاه فسقط على الأرض.

وقد ذكرها الله فى سورة سبأ: ” فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ”
التعليقات على الموضوع