كل البشر إناث حتى الذكور.. أغرب ما توصل له العلم

تعج حياتنا اليومية بالكثير من المصطلحات، وتتحول المصطلحات لقضايا، وعلى إثر هذه القضايا تنشأ النزاعات، لكن أي كان ما نفعله نحن البشر فالعالم يسير وفقا لقوانينه الخاصة بعيدا عن كل الذي وبعيدا عن أفكارنا وما نظن، فالجاذبية مثلا كانت تعمل وستستمر سواء عرفنا نحن هل هناك جاذبية أم لا، وعند ترك علم الفيزياء ودخول علم البيولوجي سنرى أن كل شيء خاص بالإنسان يبدأ في التعقد شيئا فشيئ، فلعلى تاريخنا حافل بمصطلحات عن الذكور والإنسان، لكن هل تعرف أنه في الحقيقة كلنا إناث في بداية الحمل؟


دعونا أولا نعرف كيف تتم عملية الولادة، في البداية وبعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، يصل المشيج المذكر -الحيوان المنوي- إلى بويضة الأنثى، وهذا المشيج إما أن يكون (X) وحينها يكون المولود أنثى، أو (Y) وحينها يكون المولود ذكر، لكن الأمر ليس بهذه البساطة فالذكورة مرتبطة بهرمون التستوستيرون، وعلى حسب كمية هذا الهرمون يتحدد نوع الجنين، فقد يوجد كمية ضئيلة منه لتكوين أنثى أو كمية كبيرة لتظهر الصفات الذكرية.


لذا في الأساس كلنا إناث وهذا ما تخلق عليه البويضة إذا جاء لها أي حيوان منوي، لذلك نجد مثلا أن الرجال يملكون صدر وحلمات، على الرغم من أنه لا جدوى لهم، لكن هذا حدث لأنهم كانوا نساء، وفي الأسبوع السادس من الحمل طغى هرمون التستوستيرون، وبدأ يظهر الصفات الذكرية ويثبط الصفات الأنثوية.