إيران تواجه حشرة قاتلة أخطر من كورونا

دخلت الآن أسراب كبيرة من الجراد الصحراوي التي غزت معظم شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية جنوب إيران، مما دفع المسؤولين الحكوميين إلى القول إنهم لا يستطيعون التعامل إلا مع أسراب باستخدام المبيدات الحشرية.

وتأتي الأسراب في الوقت الذي تقاتل فيه الجمهورية الإسلامية أيضًا مع تفشي فيروس كورونا الحاد وتوفي فيه أكثر من 90 شخصًا. وقد دخلت الأسراب إلى محافظات هرمزجان وسيستان وبلوشستان وبوشهر وفارس وخوزستان، وفقًا لما قاله رضا مير ، المتحدث باسم منظمة وقاية النبات.

وقال مير في تصريح لراديو فاردا: "كثافة الجراد في الأسراب مرتفعة للغاية بحيث تتشكل طبقة من الجراد الميت من 10 إلى 15 سنتيمترًا على الأرض بعد رش المبيدات".

وأضاف الطرق البيولوجية للتعامل مع الأسراب غير فعالة بسبب حجم الأسراب وضيق الوقت، موضحا أن: "السماح للآفات بإعادة إنتاجها يعد أكثر ضرراً بكثير من الآثار الجانبية لاستخدام المبيدات الكيميائية".

قد يتم رش أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية هذا العام، ومن المتوقع أن يكون عدد الجراد سبعة أضعاف مقارنة بالأسراب في العام الماضي ، وفقًا لكيشورو شانجالفاي، رئيس منظمة الجهاد الزراعي في مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية.

وحذر تشانجالفاي من أن "خطر الجراد ليس أقل من فيروس كورونا"، أسراب جديدة غير ناضجة وأكثر ضررا من أسراب العام الماضي لأنها سوف تأكل كل شيء في طريقهم