تم الكشف عن مانع الإعلانات

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الأعلانات أدبلوك AdBlock من المتصفح للدخول للمدونة، أو أستخدم متصفح أخر وشكرا لك :)

بالفيديو والصور غار ”الطاقية” أو شق احد وهو الغار الذي تداوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيه عندما أصيب بغزوة أحد.

غار الطاقية أو شق أحد هو أحد الأماكن المباركة التي تشرفت بأن يدخلها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد تداوي فيه الرسول عندما جرح في عزة أحد فقد كان مجروح في وجهه صلوات الله عليه وأيضا رباعيته مكسورة فعند إصابته صلى الله عليه وسلم هرع إلية طلحة بن عبيد الله وحملة في الغار حتى إختبىء النبي صلى الله عليه من الكفار والمشركين وكان يرافقه في الغار سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وأيضا سيدنا عثمان أبن عفان رضوان الله عليهم أجمعين .


وفي هذا الغار وضع الرسول الحبيب رأسه الشريفة على صخرة موجودة حتى يومنا هذا وقد لانت له الصخرة حينا ذاك تحت رأسه ومازال موقع رأسه عليه ظاهر حتى الآن كما يقال فلذلك سمي بغار الطاقية منذ هذا الوقت .


وفي هذا الغار قامت السيدة فاطمة رضي الله عنها بنت الرسول بمعالجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقامت بغسل دمائه الشريفة ومداواته وكان سيدنا على بن ابي طالب يضع الماء على رأس الحبيب المصطفى ثم قامت رضوان الله عليها بقطع الحصير وحرقة ووضعه على رأس الحبيب وأوقفت الماء لأنه كان يجعل الدم يكثر.

وهذا الغار هو موجود حتى الآن على حالته ومن يزوره يجد رائحته طيبة كالمسك لان دم الحبيب المصطفى صلوات الله عليه قد سقطت فيه وعلى أرضة فعطرت المكان ولكن المتشددين والمتطرفين قاموا بإغلاق باب الغار بالاسمنت حتى يمنعوا الناس من التبارك بمثل هذا المكان .


ومن زار هذا المكان قبل أن يقوم بعد المتطرفين والمتشددين بغلق مدخل الغار بكتلة أسمنتية لمنع الناس من زيارته، قالوا أن رائحة طيبة كريح المسك تفوح من ذلك الغار، لأن دم النبي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم قد سقط في أرضه فتعطرت، ولكن أهل التطرف والتشدد يأبون إلا أن تطمس تلك المعالم والآثار المباركة التي تشرفت بوجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها لكي لا يتبرك بها الناس وينتفعون ببركاتها.





غار الطاقية
غار الطاقية






غار الطاقية او شف أحد
غار الطاقية